قوات النخبة تتصدى بحزم لعصابات التهريب الدولي للمخدرات - بريس تطوان - أخبار تطوان

قوات النخبة تتصدى بحزم لعصابات التهريب الدولي للمخدرات

قوات النخبة تتصدى بحزم لعصابات التهريب الدولي للمخدرات.

أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية، أن التعزيزات الأمنية التي دفعت بها من أجل حماية الحدود الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط، ومحاربة مهربي المخدرات لم تنسحب من مواقعها  مؤخرا، خلافا لما تروجه بعض الشائعات ،خاصة من طرف بعض أعضاء الحزب الاشتراكي.

وفي هذا الصدد، أوضح مندوب الحكومة المركزية بالجهة المستقلة لإقليم الأندلس، “أنطونيو سانز” أن وحدات النخبة الشبه العسكرية، التابعة لجهاز الحرس المدني الإسباني، وكذا تشكيلات التدخل السريع “العملياتي”، التابعة لمديرية الشرطة الوطنية، سيبقون مرابطين بمنطقة جبل طارق، ومختلف النقط السوداء، خاصة بضواحي مدينة “لا لينيا دي لا كونسيبسيون” إلى حين القضاء النهائي على جميع عصابات التهريب الدولي للمخدرات.

من جهة ثانية، أوضح مندوب الحكومة، على أن سحب بعض الوحدات بين الفينة والأخرى يكون لأغراض تكتيكية محضة، ومن أجل التمويه على العناصر الإجرامية حتى لا يتمكنوا من تحديد أماكن تواجد هذه الوحدات القتالية ،والتي تعتمد في تدخلاتها الأمنية على مواقع متحركة وغير ثابتة، مع استعمال تقنيات أسلوب المباغتة والهجوم الخاطف.

كما اعتبر المندوب الحكومي، أن وزارة الداخلية الإسبانية مصممة على الذهاب بعيدا في حربها ضذ تجارة المخدرات، معتمدة في ذلك على عقيدة  الصبر الاستراتيجي، لإنهاء جموع المهريبن بشريا، من خلال  إيداع العديد من الخلايا الإجرامية داخل السجون، بالموازاة مع العمل على استنزافهم ماليا، وذلك بمصادرة كميات ضخمة من المخدرات، والأموال والحسابات البنكية، والعقارات، والمنقولات، وغيرها.

“لا يكاد يخلو أي أسبوع منذ  بداية سنة 2018 حتى نسمع عن سقوط شبكة كاملة من تجار المخدرات في يد العدالة، أو قيام الأجهزة الأمنية وخفر السواحل بمصادرة وحجز كميات ضخمة من المخدرات، وهذا مؤشر ملموس على نجاعة الإستراتيجية الأمنية، ونحن مؤمنون أن دولة القانون وبدون أدنى شك، قادرة على ربح الحرب ضد المهربين ” يقول مندوب الحكومة المذكور.
بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.