وفد من مدينة امليلية في ضيافة المجلس العلمي المحلي للمضيق الفنيدق - بريس تطوان - أخبار تطوان

وفد من مدينة امليلية في ضيافة المجلس العلمي المحلي للمضيق الفنيدق

وفد من مدينة امليلية في ضيافة المجلس العلمي المحلي للمضيق الفنيدق

 

استقبل الدكتور توفيق الغلبزوري رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة المضيق الفنيدق يوم السبت بتاريخ 03/03/2018م رئيس المجلس العلمي لإقليم الناظور بمعية وفد من مدينة امليلية المحتلة الذين حلوا في زيارة خاصة لمدينة تطوان وعمالة المضيق الفنيدق.

 

الوفد الذي يتكون من رؤساء الجمعيات والأئمة ورجال الأعمال والشباب من المغاربة المسلمين بمليلية المحتلة، قام بزيارة المآثر التاريخية العريقة بمدينة تطوان بالإضافة إلى مؤسسات دينية وثقافية وعلمية، وعلى رأسها الموقع الأثري تمودة، ومعهد الفنون الجميلة ومقر المجلس العلمي بتطوان والمضيق الفنيدق ومركز باب سبتة السليبة.

 

وفي تصريح لرئيس المجلس العلمي لعمالة المضيق الفنيدق خص به بريس تطوان فإن الهدف من الزيارة يأتي في إطار الأنشطة والزيارات السياحية العلمية الثقافية التي كان يقوم بها الوفد إلى إسبانيا قديما فغيروا الوجهة إلى مدن وطنهم للتعرف على ثقافتها ومختلف مآثرها توثيقا لصلة الرحم، كما أنها مناسبة ليتعرفوا أيضا على إخوتهم في سبتة المحتلة لذا ما يقوم به المجلس هو شيء كبير في ربط كل من أبناء مليلية وسبتة بوطنهم .

 

وفي ذات السياق صرح رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور د.ميمون بن ريسون، للجريدة، أنهم جد مسرورين بوجودهم في مدينة تطوان شاكرا حفاوة الإستقبال الممتع من طرف كل من رئيسي المجلسين العلميين لتطوان والمضيق.

 

 كما عبر المتحدث عن فرحه بقدوم أزيد من خمسين شابا من مدينة مليلية المحتلة في هذه الرحلة العلمية الاستطلاعية المهمة مشيرا إلى أنه سبق لهم العام الماضي بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية زيارة مدينة فاس حيث تعرفوا على تاريخها واطلعوا على مآثرها المختلفة مؤكدا أن الهدف هو ربط  ساكنة مليلية بوطنهم وليسمعوا مجددا مرحبا بكم في بلدكم كما سمعوها اليوم من أهل تطوان وتركت في أنفسهم أثرا طيبا.

 
وفي معرض حديثه أشاد “بن ريسون” بالتقدم والإزدهار الذي يعرفه المغرب كواجهة منفتحة على العالم في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله فالإنفتاح على العوالم الأخرى من الأدوار الأساسية المنوطة بالمجالس، على حد تعبيره.

 

 

 

 
بريس تطوان

 

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.