مدينة المضيق تحتضن الملتقى الوطني الأول للنساء المنتخبات - بريس تطوان - أخبار تطوان

مدينة المضيق تحتضن الملتقى الوطني الأول للنساء المنتخبات

 
عامل المضيق يعلن عن قرب إطلاق عدد من المبادرات لتدبير النفايات المنزيلة والمماثلة خلال الملتقى الوطني الأول للنساء المنتخبات بالمضيق.

 
شهدت مدينة المضيق يومي الجمعة والسبت 23 و24 فبراير الجاري، تنظيم فعاليات الملتقى الوطني الأول للنساء المنتخبات المنظم من طرف الجمعية المغربية من أجل مدن إيكولوجية، و المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية ومؤسسة كونغاد الدولية، بمسرح الأميرة لالة عائشة، بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي السيدة جميلة المصلي، وعامل عمالة المضيق الفنيدق السيد حسن بويا، ورئيس شبكة المدن المتوسطية السيد محمد السفياني ورئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق السيد محمد العربي المرابط، وعدد من رؤساء الجماعات، وفعاليات سياسية وأكاديمية من مختلف المدن المغربية.

وفي كلمة لها في افتتاح الملتقى، أكدت كاتب  الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والإقتصاد الاجتماعي، أن المغرب والى حدود سنة  2003، لم تتجاوز نسبة تواجد المرأة بالعمل الجماعي  0،5 في المائة، ومع حلول سنة 2009 بلغت النسبة 12 في المائة.
وأضافت الوزيرة أنه بفضل سياسات الدولة في هذا الجانب وصلنا إلى 20 في المائة وهناك طموح كبير ينتاب صناع القرار بالبلد بتعزيز مكانة المرأة المحوري في جميع مناحي الحياة.
وربطت الوزيرة ما وصفته بـالتطور الذي يعرفه المغرب في هذا الجانب ينسجم مع الاختيار الدستوري للمغرب من خلال النصوص القانونية المتقدمة.
ومن جانبه، أكد عامل عمالة المضيق الفنيدق السيد حسن بويا في كلمته بالمناسبة، على ضرورة تعزيز الدينامية الإيجابية المنبثقة عن اتفاق باريس ومؤتمر الأطراف بمدينة مراكش من خلال تعبئة جميع القوى الحية وتقوية الشراكات وفق مقاربة تضامنية، بما يفيد في تنفيذ أمثل للاستراتيجية الوطنيةالمتعلقة بالتطيف والحد من استعمال الغازات الدفينة عبر تنزيل الالتزامات في شكل مشاريع وبرامج واقعية بشراكة مع كل الفاعلين وخصوصا منهم القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأعلن السيد العامل بالمناسبة عن قرب موعد اطلاق عدد من المبادرات المهمة على صعيد تراب العمالة، بتنسيق مع المجالس المنتخبة وعبر اشراك للفاعليين الاقتصاديين والمجتمع المدني، من خلال اعداد المخطط الاقليمي للنفايات المنزيلة والمماثلة، والتحضير لبلورة مخطط اقليمي للتكوين المستمر في مجالات حماية المناخ وحفظ الصحة ومقاربة النوع لتقوية القدرات والتسريع بانجازية كل التوصيات المنبثقة عن اللقاءات العلمية الوطنية والجهوية والمحلية، وأيضا التفكير في منتدى اقليمي لهيئاتى المساوات وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالجماعات لتوحيد استراتيجيات التدخل والدفع بهذه الاليات لتقوم بدورها كاملا في تتبع البرامج وتنفيذا المشاريع تجسيدا لأسس الديموقراطية التشاركية.
وجاء تنظيم هذا اللقاء حسب تصريح السيد عبد السلام الدامون بهدف توعية النساء المنتخبات بشأن نهج المقاربة وآثارها على المناخ، وتقديم وتقاسم التجارب في نهج المقاربة في السياسات العامة، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات وإنشاء تحالفات واستهداف الفاعلين من أجل دعم مسألة مقاربة النوع.
سعيد المهيني/ بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.