تطوان تخرج دعما للقدس - بريس تطوان - أخبار تطوان

تطوان تخرج دعما للقدس

 
تطوان تخرج دعما للقدس

 

في سياق ردود الأفعال المنددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس كـ”عاصمة لإسرائيل” أمس الأربعاء، دعت فعاليات مدنية بتطوان إلى وقفة احتجاجية غدا الجمعة تنديدا بالاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.

 

و قال بلال كركيش الناشط والباحث في القضية الفلسطينية إن “وقفة الغد هي وقفة غضب رد فعل طبيعي تجاه ما أعلن عنه المشؤوم ترامب بنقل السفارة الامريكية الى القدس”

 

و أوضح كركيش في تصريح لـبريس تطوان أن الوقفة ستكون مفتوحة للجميع للتأكيد على ارتباط المغرب الأقصى وخصوصا مدينة تطوان واهلها بالقدس والمسجد الأقصى المبارك.

 

و أضاف ذات المتحدث أن هذه الوقفة هي “تأكيد كان دائما وسيظل بشعار لم نعترف يوما بالكيان الصهيوني حتى نعترف الْيَوْمَ بعاصمته الجديدة”.

 

و تابع ذات الناشط أن هذه الفعالية “هي للتأكيد على المبادئ التاريخية والشرعية والإنسانية لمدينة القدس”.

 

و كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أمس الأربعاء اعترافه بالقدس “عاصمة لإسرائيل”.

 في تحد لتحذيرات من شتى أنحاء العالم من أن هذه الخطوة ستزيد الاضطرابات في الشرق الأوسط.

 

وفي خطاب في البيت الأبيض أكد ترامب أن إدارته ستبدأ عملية لنقل السفارة الأمريكية في تل أبيب إلى القدس والمتوقع أن يستغرق أعواما وهو تحرك تحاشاه أسلافه من أجل عدم إلهاب التوتر في المنطقة.

 

وقال ترامب “لقد قررت أن هذا هو الوقت المناسب للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل… وفي حين أن الرؤساء السابقين جعلوا هذا وعدا انتخابيا كبيرا فقد فشلوا في الوفاء به. وها أنا اليوم أفي به”.

 

و على صعيد متصل عبرت وزارة الخارجية المغربيةعن قلقها العميق واستنكارها الشديد لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها اليها.

 

وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في بلاغ أن المملكة المغربية تعبر عن قلقها العميق واستنكارها الشديد لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى هذه المدينة المقدسة.

 

وحذرت الوزارة من أن اسرائيل قد تتخذ من هذه الخطوة ذريعة أخرى للمضي قدما في سياسة التهويد الممنهج للمدينة المقدسة وطمس معالمها الدينية والروحية.

يوسف الحايك/بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.