أرقام صادمة لمدمني الهرويين بالشمال - بريس تطوان - أخبار تطوان

أرقام صادمة لمدمني الهرويين بالشمال

أرقام صادمة لمدمني الهرويين
كشفت فوزية بو الزيتون، المسؤولة عن مركز التكوين في مجال التقليص من مخاطر تعاطي المخدرات، عن أرقام صادمة لخريطة مدمني مخدر “الهيروين في الشمال”، وذلك خلال ندوة ترافعية نظمتها جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات،  بمدينة شفشاون.

 
وحددت المسؤولة عن مركز التكوين في مجال التقليص من مخاطر تعاطي المخدرات، عدد المتعاطين للهروين بأكثر من 3آلاف شخص في مدينة طنجة وحدها، بينما يصل عدد المستهلكين بالقصر الكبير إلى 200 شخصا، أغلبهم شباب مع وجود بعض النساء، ونحو 150 شخصا بمدينة شفشاون، وعدد مماثل بمدينة أصيلة، فيما ينحصر العدد في 50 شخصا بالعرائش.
وسجلت المتحدث غياب مراكز متخصصة في الإيواء والعلاج، بالنسبة للقاصرين المدمنين، إذ أن الجمعيات العاملة في مجال الوقاية لا يمكنها من الناحية القانونية، في حين تحتاج هذه الفئة تدخلات متعددة ومتكاملة تجمع بين الوقاية والتكفل والدعم النفسي.

 
من جانب آخر أفاد عماد الحموتي، المتدخل الميداني بجمعية الوقاية من أضرار المخدرات بالمغرب فرع تطوان، أن نسبة مستهلكي مادة الهيروين بمدينة شفشاون، تقدر بـ 154 حالة بينهم امرأة واحدة، تتعاطى لهذه المادة الخطيرة، غالبيتهم يتعاطها عن طريق التدخين، ونسبة أخرى تتعاطى الهيروين عن طريق الحقن في الخفاء.
وحول الخريطة العمرية لمدمني الهيروين بمدينة شفشاون، أوضح بأن الفئة العمرية المتراوحة من 17 الى 23 سنة تشكل 17% من مستهلكي هذه المادة، فيما الفئة العمرية المتراوحة ما بين 23 الى 40 تمثل 53%، اما الفئة العمرية المتمثلة من 40 سنة فما فوق فهي تشكل 29%.
بدوره، دعا الدكتور عادل عبودي، نائب رئيس جمعية الوقاية من أضرار المخدرات بالمغرب، إلى إحداث مركز لطب الإدمان بمدينة شفشاون، لكون الأرقام المرصودة من طرف المتدخلين الميدانيين تدق ناقوس الخطر، مشددا على ضرورة تضافر جهود مؤسسات رسمية ومدنية، للتصدي لانتشار هذه الآفة في المجتمع.
وكانت الندوة الترافعية، عرفت مشاركة ممثلين عن مفوضية الأمن، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، ودكاترة صيادلة، وعائلة المتعاطين، ومتعاطي الهيروين، وفعاليات المجتمع المدني، وقد اتفقت مداخلاتهم على ضرورة إدماج موضوع متعاطي المخدرات في النقاش العمومي، على الصعيد المحلي بشفشاون، وعلى المستوى الوطني لكي يصل النداء لأصحاب القرار.
المصدر


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.