حرب الإخوة الأعداء تندلع في حزب الأصالة والمعاصرة - بريس تطوان - أخبار تطوان

حرب الإخوة الأعداء تندلع في حزب الأصالة والمعاصرة

حرب الإخوة الأعداء تندلع في حزب الأصالة والمعاصرة 

حسن بنعدي أول أمين عام للبام يقول”علينا أن نطوي نهائيا صفحة إلياس العمري”

أدت استقالة الرجل القوي في” البام” إلياس العمري إلى فتح أبواب جهنم داخل الحزب، فأصبح تبادل التهم حول الثراء الغير مشروع  والتسيير الفردي داخله موضوع تصريحات وحوارات تتداولها وسائل الإعلام. وسعيا من موقع بريس تطوان تقريب القارئ من هذا الموضوع، باعتباره شأنا سياسيا عاما ،وباعتبار رئاسة جهة طنجة تطوان يقودها الياس العمري ،نقدم لقراءنا ملخصا للحوار الذي أجرته أسبوعية “الأيام”  في عددها الأخير مع حسن بنعدي أحد مؤسسي الحزب المذكور وأمينه العام الأول.

أوضح حسن بنعدي أن الياس العمري أخبر أعضاء المكتب السياسي للحزب بنيته تقديم استقالته من قيادة الحزب “تفاعلا مع الخطاب الملكي ،لكنه شخصيا يعتبرها لم تكن استقالة بل الإنحناء للعاصفة حتى تمر كما يفعل دائما، كما فعل ذلك في الربيع العربي عندما اختفى عن الأنظار حتى هدأت الأمور وعند بداية أحداث الحسيمة لما ذهب إلى أمريكا ،نفس السلوك سيتكرر عندما سيقدم استقالته ،ليعود من جديد في المجلس الوطني وتتم عملية التجييش تشبثا به .”

وعن أهم سمات المرحلة الجديدة لما بعد العمري ، قال بنعدي :”نريد أن نفكك البنية التنظيمية للحزب لأنها كلها موبوءة وفاسدة ” و بأنه قال للعمري بعد انتخابه رئيسا للحزب”هذا ليس حزبا ،هذه “جماهيرية” لابد لها من عقيد لأنها مؤسسات تدار على مقاس شخص ،نحن نعيش مسرحية بممثل واحد هي التي تسمى البام”.
ضمن هذا الإطار، اتهم إلياس العمري ب”الاستفراد بالقرارات، وعدم الإصغاء إلى أي أحد وعدم القبول بأي رأي آخر، انظروا إلى إعلام الحزب وستجدون شخصا واحدا هو الذي يحضر بقوة ،مثل القائد الملهم في دول أوروبا الشرقية “.

وأضاف بنعدي ” ما حصل في الأصالة والمعاصرة هو أن بعض الناس حاولوا أن يستغلوا هذا القرب من المؤسسة الملكية لقضاء مآرب أخرى ،وهو الانحراف الذي  تحدث عنه فؤاد عندما استقال من الحزب ،وقال في رسالة استقالته إن الحزب تعرض لانحرافات كثيرة ،وهذا ما لاحظنا أنه وصل إلى أوجه فيما بعد”.

وكخلاصة لتجربة البام قال بنعدي أن مشروع الحزب “لم ينته ولكن هو متوقف على شروط، ما ينبغي القيام به هو أن نطوي نهائيا صفحة الياس العمري”
بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.