أطفال الشوارع المغاربة بسبتة السليبة - بريس تطوان - أخبار تطوان

أطفال الشوارع المغاربة بسبتة السليبة

 أطفال الشوارع المغاربة بسبتة السليبة

 

” اللهم هذا منكر المغاربة “يقتلوا” واسبانيا تخلص ” كان هذا تصريحا لأحد المواطنين السبتيين المتحدر من أصول مسلمة، تفاعلا مع مطلب عائلة الشاب التطواني الذي تم قتله ببشاعة من طرف أطفال الشوارع المغاربة ، والتي تطالب  حكومة سبتة بأداء تعويض مالي كبير .

وفي هذا الصدد أوضح المتحدث المذكور أن القاصرين المغاربة  الذين يصولون ويجولون في شوارع سبتة بعيدا عن أبائهم وأولياء أمورهم، جاؤوا من المغرب  ليزرعوا الرعب بشوارع سبتة، وأن هناك العشرات من المواطنين الاسبان بدورهم  تعرضوا للسرقة والاعتداءات المسلحة من طرف هؤلاء المنحرفين.

وفي نفس السياق كشف المتحدث  أن السلطات الاسبانية بمدينة سبتة  ضاقت ذرعا بأطفال الشوارع  المغاربة، الذين يقوم ذويهم برميهم هناك مثل الكلاب الجرباء ،وأنها دائما تحاول جاهدة الوصول إلى عائلاتهم بالمغرب من أجل إرجاعهم، لكن عائلاتهم من ترفض عودتهم  بشكل  قاطع  .

“السلطات الإسبانية لها حجج دامغة وفيديوهات تصور عائلات مغربية تترك أبنائها ببهو المتاجر الكبرى ويهربون الى المغرب من أجل التخلص منهم ،آملين أن تقوم اسبانيا بتربيتهم وتشغيلهم لكي يبعثوا الأموال لهم  في المستقبل، وهذا الجانب من الطمع واستغلال الأبناء كموارد مالية محتملة أمر شائع بين المغاربة” ، يؤكد المتحدث المذكور .

من جهة ثانية أوضح المتحدث أن  الاسبان بمدينة سبتة خاصة كبار السن أصبحوا يخافون الخروج الى الشارع للنزهة أو التبضع خشية تعرضهم لهجوم أطفال الشوارع المغاربة، مشددا على أن جميع الدول تمنع أطفالها القاصرين من السفر بمفردهم مهما كانت الظروف ،وأن مدينة سبتة  وأوروبا بصفة عامة هي بدورها ضحية لهؤلاء المجرمين الصغار، والذي للأسف فشل المغرب كدولة على استيعابهم.

وفي الختام شدد المتحدث أنه مع المطالب العادلة لأسرة الفقيد لاتخاذ المتعين من أجل جبر الضرر الفادح الذي أصابها ولكن وفقا  لقواعد العدالة والانصاف ،فالقتلة ليسوا أبناء اسبانيا حتى تتحمل وزرهم .

يذكر  أن المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركيل ”  قامت بالاتصال شخصيا بالملك محمد السادس السنة الماضية ،من أجل قبول المغرب بعودة أطفال الشوارع المغاربة الذين زحفوا على ألمانيا منتحلين صفة لاجئين سوريين هاربين من الحرب .

 
بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.