بيان حركة 20 فبراير تنسيقية المضيق - بريس تطوان - أخبار تطوان

بيان حركة 20 فبراير تنسيقية المضيق

بيان حركة 20 فبراير تنسيقية المضيق

في ضل الإفلاس العام الذي يعرفه النظام المغربي على جميع المستويات والصعد السياسية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية ،ومن اجل إنقاذ سفينته الهالكة من الغرق ورضوخا للضغوط الدولية التي تمارسها عليه مؤسسات الهيمنة العالمية المالية وعلى رأسها البنك العالمي وصندوق النقد الدولي لجاٴ المخزن إلى بيع مدخرات الشعب وممتلكاته ومؤسساته العامة التي بناها الشعب بعرق جبينه وكده منذ الاستقلال الشكلي، ومن ذلك تفويت القطاعات العامة بالمدن إلى مايسمى “التدبير المفوض”.

فتم تفويت قطاعات الماء والكهرباء والنظافة إلى شركات عالمية عملاقة جشعة لا يهمها إلا تحقيق الربح في المقام الأول وذلك بشروط مجحفة في حق طبقات الشعب المسحوقة.

وعلى رأس هذه الشركات الاستعمارية المشؤومة “امانديس” التي تنهب المال العام والخاص من خلال الأسعار الخيالية للفاتورات وحيلة نظام الاشطر التي أرهقت جيوب الشعب المطحون وكذا الخروقات العديدة التي تقدم عليها هذه الشركة دون حسيب أو رقيب بل بتواطؤ مفضوح مع الأجهزة المغربية الصورية .

لكل هذه الأسباب فان حركة 20 فبراير التي أخذت على عاتقها الدفاع عن مطالب الشعب المشروعة ليس السياسية فحسب بل الاجتماعية أيضا وعلى رأسها الاستفادة من خيرات البلاد التي أصبحت تباع لنا بأسعار خيالية بينما كان أجدادنا يتمتعون بها بكل حرية قبل أن يلجاٴ النظام المخزني إلى بيعها في أسواق المزاد العلني العالمي.

وفي هذا الإطار تأتي هذه المعركة النضالية ضد هذه الشركة الاستعمارية مع المطالبة برحيلها لاٴن لا احد من المواطنين يستفيد من وجودها.ثم إننا نؤكد للرأي العام الوطني والمحلي على مايلي:

1- مطالبتنا بالرحيل الفوري لشركة امانديس وفسخ كل العقود التي تخولها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير .

2- دعوتنا إلى محاسبة كل المتورطين في استقدام هذه الشركة الاستعمارية والتغطية على خروقاتها القانونية المستمرة.

3- استمرارنا في خوض كل الأشكال النضالية السلمية ضد هذه الشركة .

4- إدانتنا للقمع المخزني الهمجي ضد كل المناضلين الأحرار من أبناء هذا الوطن المطالبين بالحرية والكرامة والشغل والعيش الكريم.

5- تشبثنا بالمطالب العشر التي رفعتها حركة 20 فبراير منذ انطلاقتها الأولى .

6- دعمنا اللامشروط لنضالات كل الشعوب التواقة إلى التحرر من أنظمة الاستبداد وعلى رأسها سوريا ليبيا اليمن…الخ.

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.