تطوان: حوار مع مدير مركز الأبحاث والدراسات في شؤون الهجرة - بريس تطوان - أخبار تطوان

تطوان: حوار مع مدير مركز الأبحاث والدراسات في شؤون الهجرة

بريس تطوان في حوار مع  مدير مركز الأبحاث والدراسات في شؤون الهجرة السيد”عبد الخالق الشلحي”

 – الحلقة الأولى –

 

عبد الخالق الشلحي هو مواطن مغربي مقيم بهولندا، و مدير مركز الأبحاث والدراسات في شؤون الهجرة وكذلك رئيس رابطة مغاربة العالم العائدين والقاريين بالخارج بمدينة تطوان.
ونظرا للدور الريادي الذي يقوم به المركز داخل مدينة تطوان وخارجها ارتأت الجريدة إجراء حوار صحفي مع مدير المركز وهذا نصه.

بريس تطوان : ما هي الدوافع وراء إنشاء مركز الأبحاث والدراسات في شؤون الهجرة بمدينة تطوان؟

بصفتي رئيس رابطة مغاربة العالم العائدين و القارين بالمهجر التي ترمي إلى خدمة الجالية المغربية المقيمة بالمهجر ارتأينا إلى تطوير الفكرة عن ظاهرة الهجرة بمعنى يجب أن ننزل إلى الميدان ونعالج الظواهر التي يعيشها المهاجرون سواء في بلدنا أو خارجه .

و بمعنى آخر فإن المغرب له شريحة أو فئة واسعة من المجتمع المغربي تتواجد خارج دائرة التراب الوطني وبالتالي عددها يصل إلى خمسة ملايين شخص لذا ارتأينا كمجموعة من الباحثين الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين أنه من الضروري تتبع هذه الشريحة، هذا من جانب التصدير حيث أن المغرب مصدر للهجرة بامتياز وكذلك هو معبر للمهاجرين للوصول إلى الضفة الأخرى وخاصة المهاجرين الذين ينحدرون من بلدان جنوب الصحراء.

 لكن في هذه السنوات الأخيرة أصبح المغرب بلد استقرار ومستقبل للهجرة وبالتالي الرابطة ليس لها القوة والطاقة لإستيعاب هذه المشاريع الكبرى والانكباب لمعالجة مثل هذه الظواهر لذا جاءت فكرة تكوين هذا المركز الذي سمي ب”مركز الأبحاث والدراسات في شؤون الهجرة” .
بريس تطوان: هل المركز منكب على مشاكل الجالية المغربية فحسب، أم يتعداه إلى غيرها؟

المركز لا علاقة له بمشاكل الجالية المغربية إطلاقا بقدر ما ينكب على دراسة الظواهر والمشاكل ولكن ليس من أجل معالجتها في لحظة معينة فحسب ، حيث نقوم بإصدار تقرير كل سنة ونوجهه للحكومة على أساس أن ملاحظة المركز بخصوص ما يهم الجالية أو المشاكل التي يعانون منها وكذا المهاجرين القاطنين بالمغرب مسألة أساسية .

بريس تطوان : هل فعلا المركز حقق الأهداف والغايات التي ذكرتها أم انه مازال يسعى إلى تحقيقها ؟

المركز أولا حديث النشأة، في عمره سنة ونصف ولكن في هذه المدة أنجز الكثير من الأعمال، أول عمل أنجزه المركز هو أنه أصدر كتاب _العدد الأول _الذي سماه” “سياسات الهجرة” شارك فيه مجموعة من الباحثين الأكاديميين والمثقفين وهو موجود في مكاتب طنجة ،تطوان ،الرباط،الدار البيضاء إلى غير ذلك من المدن المغربية .

ثم إن هناك عدد من الأنشطة مارسها هذا المركز نذكر أنه مؤخرا قام بتنظيم ندوة حول “المشاركة السياسية للمغاربة المقيمين بالخارج” عالجنا فيه ظاهرة المشاركة السياسية للمغاربة المقيمين بالخارج،إضافة إلى أنه  استضفنا هنا بالمركز عنصر إعلامي من شبكة الجزيرة الإعلامية جاء من قطر للقيام بدورة تكوينية إعلامية لطلبة الإجازة المهنية وكذلك طلبة ماستر قانون ووسائل الإعلام .

هذه المبادرة كانت خلال ثلاث أيام وفي الأخير وزعت شواهد تقديرية للطلبة الذين شاركوا في الدورة التكوينية وكانت مبادرة ناجحة بامتياز ،وكذلك كانت لنا يوم يوم 23 يونيوه 2016 ندوة في مدينة الرباط تناولنا فيها سيناريوهات المشاركة السياسية في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة بمشاركة الدكتور سعد العثماني الذي كان وزير الخارجية في السابق ،وكذلك الدكتور عبد الرحيم منار والدكتور حسن طارق عضو في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وكذا الدكتور عادل بنحمزة عضو في حزب الاستقلال إضافة إلى الدكتور عبد الفتاح العمشي المتخصص في شؤون الصحراء المغربية،وكذلك الدكتور محمد عزوز هذه العناصر معروفة ولها وزنها في المغرب .
يُتبع

حاورته : إيمان النوينو

صحفية متدربة ببريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.