الأمين بوخبزة: حزب العدالة و التنمية يسير في اتجاه "مزبلة التاريخ" - بريس تطوان - أخبار تطوان

الأمين بوخبزة: حزب العدالة و التنمية يسير في اتجاه “مزبلة التاريخ”

 
الأمين بوخبزة: حزب العدالة و التنمية يسير في اتجاه “مزبلة التاريخ”

 

 

قال الأمين بوخبزة إن دخوله السباق الانتخابي بتطوان كوكيل لائحة مستقلة جاء بإيعاز ممن وصفهم بـ”الساخطين” و “المتذمرين” من الأحوال و الأوضاع التي انتهى إليها حزب العدالة و التنمية، و إن كان الدخول في السباق الانتخابي بلائحة مستقلة كان يعد من “سابع المستحيلات”.

 

و اعتبر بوخبزة خلال لقاء جماهيري حاشد عقده أمس الخميس بتطوان أن الهدف من وراء دخوله غمار الانتخابات بلائحة مستقلة هو أن لا يبقى البرلمان في يد من وصفهم بـ”الموسخين”، و “الوصوليين” و”الانتهازيين” و الذين يبحثون عن الحصانة لتحصين أنفسهم من المتابعة القانونية و القضائية حتى يفعلوا ما يريدون، على حد تعبيره، وهو الأمر الذي “وقفنا و سنقف ضده و سنفضح المفسدين، و المتلاعبين بالذمم و المبادئ”، يضيف بوخبزة.

 

 
و انتقد ذات المتحدث خلال اللقاء الذي قام بتنشيطه الزميل الصحافي جمال سماحة، ما اعتبرها بالانتكاسة البينة بسبب استعمال المال، و الفساد الانتخابي، و أردف وكيل “لائحة العداء”  بالقول و “الناس ديالنا ماشي بعاد من هاد الفساد الانتخابي”، في إشارة إلى حزب العدالة و التنمية، معتبرا أن حزب العدالة و التنمية يسير في اتجاه دخول “مزبلة التاريخ”.

 

ووقف بوخبزة على أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها البرلماني من استقامة، و أن يكون محافظا على المعلوم من الدين بالضرورة، و أن يكون معروفا بالأمانة و النزاهة، و يتصف بالشجاعة.

 

و لفت بوخبزة إلى أنه من العيب أن يتم ترشيح الأميين، في الربع الأول من القرن الواحد و العشرين و “هو شيء مخيف” يقول بوخبزة.

 

و على المستوى المحلي أعاد قضية 425 من عمال شركة النقل المطرودين بتطوان “الذين طردوا شر طردة”، و الذين على الرغم  من أن القضاء أنصفهم في الابتدائي و الاستئناف، قبل أن يقع “تواطؤ مخيف”، و “قذر”، بين الجهات الوصية على النقل و السلطات  من أجل تمرير الملف، معتبرا الأمر فيه “إجحاف” و “ظلم”.

 

و تعهد بوخبزة بأن  يكون  كما كان قريبا من المواطنين، و مواصلة تجربته السابقة في البرلمان، مبرزا أن مهم البرلماني هي مراقبة عمل الحكومة باعتبارها السلطة التنفيذية، إلى جانب عمله في المجال التشريعي عبر سن القوانين.

 

 

يوسف الحايك/بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.