بريس تطوان في حوار مع بطلة في رياضة الزوارق الشراعية بالمضيق - بريس تطوان - أخبار تطوان

بريس تطوان في حوار مع بطلة في رياضة الزوارق الشراعية بالمضيق

 
 
بريس تطوان في حوار مع بطلة في رياضة الزوارق الشراعية بالمضيق
 
هدى الزايد، 15سنة، تلميذة بالجذع المشترك العلمي مسلك دولي بالفرنسية؛  بالإضافة إلى تفوقها الدراسي، عاشقة لرياضة الزوارق الشراعية … رياضة راقية، تجمع بين التجديف و الاستمتاع بأمواج البحر.

في ما يلي بريس تطوان تجري حوارا مع هدى، التي ستتحدث عن تجربتها في النادي الملكي البحري بالمضيق.

بريس تطوان: متى انخرطت في النادي الملكي البحري؟ و لماذا وقع اختيارك على  هاته الرياضة بالذات دون غيرها؟

حلم الزوارق الشراعية رافقني من طفولتي، كوني ترعرعت في جو رياضي بامتياز، فإخوتي الإثنين كانا من المتألقين في هاته الرياضة البحرية. هذا ما جعلني أندفع نحوها بحب و إعجاب لأجد نفسي منخرطة في النادي و أنا بنت الثانية عشر من عمري، حيث قضيت سنة كاملة في تعلم أساسيات الرياضة على يد مدربي قبل أن أغوص في أعماقها.

بريس تطوان: كيف تستطعين المزاوجة بين الدراسة و الرياضة بتألق؟

أنا أحب هوايتي و لهذا أحاول تنظيم وقتي، و الجميل أننا نرتاد النادي كل أحد، فرصة هي لي للترويح عن النفس و اكتساب طاقة إيجابية أيضا لأبدأ بها الأسبوع من جديد.

 

بريس تطوان: النادي الملكي البحري هو النادي الوحيد المتخصص في ركوب الزوارق الشراعية بمدينة تطوان. ما هو إحساسك و أنت عضوة مميزة في فريقه؟

إحساس رائع أن أكون ضمن هذا الفريق و نمثل تطوان في المباريات و المسابقات الوطنية و الدولية . و الأروع أنني الفتاة الوحيدة إلى جانب أخرى فيه، حيث كل الأعضاء هنا ذكور. و كوننا فتاتين فقط بينهم يجعلنا نفتخر بذلك.

 

بريس تطوان: هل تواجهان صعوبة في ممارسة هاته الرياضة كونكما الفتاتين الوحيدتين؟

إطلاقا! فكل أعضاء النادي يحترموننا و يهتمون بنا و يظهر هذا جليا في تنقلاتنا بين المدن و سفرنا من أجل التباري.

 

بريس تطوان: ما هي العوائق و المشاكل التي تواجه النادي و تحول دون تألقه و ظهوره بكثرة ؟

المشكل ليس في النادي و إنما في النظرة إلى هاته الرياضة، مهملة هي نوعا ما و تعاني من عدم الاهتمام و الالتفاتة، حيث نواجه قلة الدوريات الشيء الذي يجعلنا حبيسين بمدينتنا … قليلا ما نتنقل للتباري .

 

بريس تطوان: ما هي أخر كلمة أو رسالة تودين  إيصالها للمتلقي ؟

أشكركم أولا على اهتمامكم بنا و بهاته الرياضة وأدعو كل الأطفال و الشباب إلى ممارسة ركوب الزوارق الشراعية فهي رياضة رائعة لا تخلو من المتعة .. كما أريد أن أتوجه إلى الجهات المعنية و أطلب منهم إيلاء الاهتمام بها و تشجعينا كرياضيين و ذلك بتنظيم دوريات أكثر و مسابقات أهم.
 
 
 
حوار : مريم كرودي بريس تطوان
 
 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.