بلدية شفشاون تصدر مطوية إخبارية للمشاريع التنموية بالمدينة - بريس تطوان - أخبار تطوان

بلدية شفشاون تصدر مطوية إخبارية للمشاريع التنموية بالمدينة

 
بلدية شفشاون تصدر مطوية إخبارية للمشاريع التنموية بالمدينة

أصدرت بلدية شفشاون مؤخرا منشورا قالت انه مطوية موجهة الى سكان المدينة للاطلاع على الانجازات والمشاريع التنموية والاشعاعية التي قامت بها البلدية مؤخرا. مؤكدة في الوقت نفسه ان هذه المطوية ستصدر دوريا.
ومن خلال تصفحنا للمطوية التي حصلت بريس تطوان على نسخة منها لم يتبين لنا اية مشاريع كبرى للبلدية حيث اقتصرت على مشاريع بسيطة منها ما تم تنفيذه منذ مدة بعيدة وهو تزفيت جزئي لشارع بتجزئة العيون و شارع بمولاي عبد الرحمان الشريف.
اضافة الى تشييد ممر الى ثانوية الادريسي بطريق الوحدة الذي قامت بريس تطوان بمعاينته. وهو عبارة عن طريق اسمنتي لا يتعدى طوله 200م انجز يدويا بجودة ردئية الامر الذي جعل البعض يطلق عليه اسم مسلك اسمنتي….
ثم  مشروع صيانة مقبرة مولاي علي براشد. مع التطرق الى عملية العواشر التي ساهمت فيها البلدية وقامت بذلك باحياء تراث شفشاوني خالد.
والمتصفح لهذه المطوية يلاحظ غياب مشروع ضخم يتم انجازه في شفشاون وهو اعادة هيكلة الشارع الرئيسي من مدخل شفشاون من جهة تطوان الى الاخر من جهة وزان وهو مشروع ضحم تقوم بانجازه مقاولة REDwork .
والسبب في ذلك هو ان المشروع لم يكن محسوبا لبلدية شفشاون واعتبر صاحب المشروع هو وزارة التجهيز والنقل.وبما ان المنطق يقول ان الاشغال التي تقع داخل الجماعة الحضرية لشفشاون يجب ان تكون البلدية هي المشرف عليه فان شيئا من ذلك لم يقع. والسبب حسب ما يراج في المدينة هو ان المشروع كان مبرمجا قبل الانتخابات اي على عهد سعد العلمي الذي لم يرضى ان يحسب المشروع لحزب العدالة فاستطاع بتدخلاته وبمباركة من العمالة ان يجعل وزارة حزبه هي الوصية على المشروع من اجل تضييق الخناق على المجلس البلدي.
والمتتبع لشؤون المدينة يتضح له جليا مدى قصر يد هذا المجلس في تسيير شؤون المدينة التنموية بفعل الحصار المحكم الذي تفرضه العمالة وحكومة حزب سعد العلمي على انشطة ومشاريع المسيرين للبلدية. وهو ما يفسر اتجاه البلدية الى الانشطة الثقافية والاشعاعية لاثبات وجودها في الساحة وهو ما يلاقي ترحيبا شعبيا منقطع النظير.
فهل تكون هذه هي الحملية الاتخابة المسبقة لحزب العدالة والتنمية بالمدينة.

أبو هيثم لبريس تطوان
الشاون


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.