وزير الأوقاف يستعين بمشعوذي سوس للبقاء في كرسي الوزارة - بريس تطوان - أخبار تطوان

وزير الأوقاف يستعين بمشعوذي سوس للبقاء في كرسي الوزارة

 

صدق أو لا تصدق

أحمد التوفيق يستعين بمشعوذي سوس للبقاء في كرسي الوزارة

 

مع اقتراب انتهاء عمر حكومة عباس الفاسي ومغادرة جل وزرائها لمناصبهم، لتفسح المجال لتنصيب حكومة جديدة منبثقة عن الإرادة الشعبية لأول مرة في تاريخ المغرب طبقا لما نص عليه الدستور الجديد المصادق عليه من طرف الشعب المغربي خلال استفتاء فاتح يوليوز 2011، قام في العشر الأواخر من شهر رمضان الأبرك، حيث تستجاب الدعوات الصادقة، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بزيارة عاجلة لإحدى المناطق النائية التابعة لإقليم تارودانت بمنطقة سوس.

هذه الزيارة المفاجئة والخاطفة لوزيرنا “المحترم” لهذه المنطقة المنسية خاصة وأنها كانت في جوف الليل، حسب مصادرنا، لم يكن الغرض منها ترؤس نشاط ديني ما أو تدشين مسجد أو كتاب قرآني بالمنطقة أو…، إنما كانت ذات طابع شخصي محض، الأمر يتعلق بزيارته لأحد المشعوذين الذائع الصيت بالمنطقة والذي دأب السيد التوفيق على زيارته بين الفينة والأخرى.

زيارته الأخيرة جاءت، حسب مصدر مقرب من هذا المشعوذ، ليطلب من هذا الأخير إمداده بشيء من “بركاته” تفيده في البقاء على كرسي وزارة الأوقاف لولاية حكومية أخرى، الأمر الذي لم يتردد هذا المشعوذ في القيام به مقابل إكرامه من طرف السيد التوفيق بشيك قدره 50 ألف درهم.

نفس المصادر أكدت لنا أن السيد التوفيق اعتاد على زيارة هذا الدجال الملقب لدى سكان المنطقة بـ “الحاج الشيخ” كلما استعصى عليه أمر ما أوأثناء بعض المناسبات الخاصة، خاصة حين يكون على أهبة القيام بمهمة ما بتكليف ملكي أو ما شابه ذلك..

إنها وبلا شك إحدى الطرق الخاصة بالسيد أحمد التوفيق لوصوله إلى مبتغاه خلال القرن الواحد والعشرين، علما أنه لا يعترف في مثل هذه الحالات بـ”شيخه” حمزة البودشيشي الذي يحرم مثل هذه الأفعال. لنتساءل: هل لشيخه الوقور علم بما يقوم به “مريده” وبالتالي طرده بيت الزاوية؟؟

 

محمد مرابط


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.