التهامي الحراق يُنْشِدُ.."يا لطيف الصنع" - بريس تطوان - أخبار تطوان

التهامي الحراق يُنْشِدُ..”يا لطيف الصنع”

 
 
التهامي الحراق يُنْشِدُ..”يا لطيف الصنع”

 

أطلق الفنان التطواني التهامي الحراق قبل أيام آخر أعماله الدينية، في شكل فيديو كليب تحت عنوان  “يا لطيف الصنع”، و يتضمن هذا العمل قصيدة شهيرة من التراث كانت محظورة في عهد الاستعمار يرددها الوطنيون في الزوايا والمساجد.  
 

وأعادت هذه الأغنية، التي أبدع في أدائها الفنان التهامي الحراق، الموسيقار الكبير عبد الله عصامي (85 سنة)، صاحب رائعة “صوت الحسن ينادي  ”   ، إلى التلحين بعد صمت استمر لسنوات.

 

و قال  الحراق في تصريح أدلى به لوكالة المغرب العربي للأنباء إن “موسيقار الأجيال عبد الله عصامي أراد أن تكون هذه القصيدة من السهل الممتنع من حيث الكلمات والأداء والتلحين أيضا، وأن يكون هذا الأخير قريبا من ذائقة المتلقين، فيحفظونها عن ظهر قلب على غرار أغنية (صوت الحسن ينادي)” التي لقيت في حينها، وما تزال، انتشارا واسعا.  
 

ويتضمن الكليب مشاهد طبيعية خلابة من مدينة شفشاون ونواحيها (واد لاو ، كابو نيغرو…) تبرز عظمة الخالق عز وجل وتدفع إلى النظر في بديع صنيعه تعالى، وتبين جمال طبيعة المغرب وروعة بحاره وجباله وسهوله، حتى عدها المشاركون في مناظرة حول السياحة المغربية “تلخيصا لموضوعها على أتم وجه”.  
  

وأضاف الفنان التهامي الحراق أن “كلمات الأغنية وهي من التراث المغربي قوية جدا قضت مضاجع المستعمرين في عهد الحماية الغاشمة فمنعوها إلا أنهم لم يستطيعوا كم الأفواه التي تجهر بترديدها، والصدور التي تحفظها وتعيها، والإرادات الصلبة التي نجمت عنها  .”
 

وأشار الحراق إلى أن الأغنية، التي طالما رددتها الألسن على مدى عقود، ما تزال تحتفظ بوهجها وقوتها وجمالها، تبعا للأسلوب الفني الذي اختاره المبدع من أجل أدائها وإيصالها إلى المتلقين وشد أسماعهم والتسلل إلى قلوبهم.
 
 
الفيديو كليب من إنتاج التهامي الحراق، وإخراج حسن الكورفتي، وتوزيع مهدي المحجور.

 

 

بريس تطوان  


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.