تحالف “الوفاء” بتطوان..نهاية شهر العسل !
يبدو أن بيت تحالف الوفاء المشكل لمكتب الجماعة الحضرية لتطوان أهون من بيت العنكبوت، و أن صورة ولادة التحالف القيصرية لم يكن لها لتدوم أكثر مما بقيت، بحسب أكثر المتتبعين تفاؤلا بمستقبل “وفاء” حكام تطوان لتحالفهم، و أن تكون “أمانديس” القشة التي قصمت ظهر البعير، و قد أتت نار “المصباح” على من حولها بعد أن قرر “الجرار” نسف المعبد على رؤوس من فيه.
فها هم رفاق العماري يردون الصاع صاعين لإدعمار و إخوانه، وقد حرك الأول بركة أمانديس الآسنة لسنين مشهرا ورقة الوعيد في وجه الجميع، دون أن يتأخر رد الثاني قالبا الطاولة بمن فيها.
كيف لا؟ و”مشكل الماء و الكهرباء من اهم المشاكل التي يعانيها المواطنون على مستوى الجهة و مدينة تطوان جراء غلاء الفواتير و ضعف القدرة الشرائية للمواطنين و المواطنات على مستوى الأحياء الشعبية (…)، و نحن مطالبون الآن بإيجاد حل لها” يقول حزب الأصالة و المعاصرة في بيان رده على إدعمار و قد قال لجريدة “التجديد” الذراع الاعلامي لحركة التوحيد و الإصلاح، معلقا على مراسلة الياس العماري بشان ملف احتجاجات ساكنة طنجة ضد “أمانديس” “إنه ليس من حق رئيس الجهة أن يتدخل في شؤون الجماعة”.
و أن قطاع الماء والكهرباء مرفق عمومي من اختصاصات الجماعات الترابية وهي مسؤولة عن تدبيره الا في حال ما اذا كانت هناك شراكة واضحة بين الجماعة والجهة.
ليأتيه الجواب من حيث لا يدري موضحا أن مبادرة العماري “هي خطوة مهمة تعبر عن اهتمامه بمشاكل المواطنين، و عن استعداده للتفكير مع الشركاء الاخرين لإيجاد حلول لمختلف مشاكل الجهة، و أن الجهة اليوم أصبحت معنية بشكل مباشر بحل مشاكل المواطنين بعدما أصبح أعضاؤها ينتخبون بالاقتراع العام المباشر”.
هي إذن لعبة شد الحبل و تسجيل النقاط قد بدأت و قد أنهت “وفاء” شهر عسلها في زواج راهن عليه البعض أن يكون كاثوليكيا فهل تكون القسمة و النصيب مشجبا يعلق عليه طلاق بائن لزواج أقيمت له الدنيا و لم تقعد، و قد أخلفت “وفاء” موعدها مع تطوان؟ سؤال كفيلة هي الأيام و مجريات الأحداث بالجواب عنه.
يوسف الحايك/بريس تطوان