الصحافة تتعرض للإهانة والتعنيف على يد البلطجية - بريس تطوان - أخبار تطوان

الصحافة تتعرض للإهانة والتعنيف على يد البلطجية

 

الصحافة تتعرض للإهانة والتعنيف على يد البلطجية المخزنية
 
تعرض الزميل الصحافي عبد الإله الوزاني التهامي يومه الأحد 17 يوليوز 2011 لاعتداء وحشي على يد البلطجية المخزنية في شخص المدعوة عائشة الخمليشي، وهو يؤدي واجبه المهني قياما بتغطية المسيرة الاحتجاجية المنظمة من طرف حركة 20 فبراير بتطوان، حيث انقضت عليه بهمجية مصيبة إياه بجرح غائر على مستوى الجبهة.
هذه الأخيرة التي تترأس إحدى الجمعيات أطلقت عليها اسم: “أم الأيتام للتكافل الأسري”  قيل عنها أنها خيرية غير أن الحقيقة هي جمعية “أم الإجرام” اتخذتها مطية من أجل ابتزاز المواطنين والارتزاق والنصب باسم العمل الخيري بتواطؤ سافر ودعم مكشوف من طرف السلطات المحلية في شخص قائد مقاطعة الطوابل وباشا تطوان إلى جانب الأجهزة المخزنية بشقيها الأمني والاستخباراتي حيث أنها أضحت تشكل عصابة إجرامية روعت ساكنة تطوان من خلال خرجاتها اليومية إلى جانب زمرة من خريجي السجون والمدمنين وبعض الأطفال الصغار الذين تستقدمهم من جمعيتها وتقوم بالطواف في مختلف أرجاء المدينة مدعية مساندتها للدستور الجديد وتأييدها لملك البلاد، مكشرة عن أنيابها في وجه كل من عارض بلطجيتها المدعومة ماديا ولوجيستيا من قبل أجهزة المخزن.
حيث سبق لها أن شنت هجوما على أحد مناضلي حركة 20 فبراير بإحدى المقاهي وسط المدينة وقامت بالاعتداء عليه جسديا بشكل بربري أثار سخط واستنكار كل من عاين تلك الواقعة، وبما أنها تتقن تنفيذ تعليمات أسيادها في الأجهزة المعلومة، فإنها لا تتورع من الوقوف مليا أمام إحدى المقاهي بشارع محمد الخامس والتي غالبا ما يرتادها أعضاء الحركة واصفة إياهم بالخونة وأعداء الوطن والملك وأشياء أخرى نعف عن ذكرها في هذا المقام. علما أنه إلى جانب الدعم المادي الطائل الذي تتلقاه من طرف أجهزة الدولة لخدمة أجندتها ومصالحها والأموال الباهظة التي تتقاطر عليها من خلال أعمالها الابتزازية المشينة، فهي موظفة (شبح) بالجماعة الحضرية لتطوان تتقاضى راتبا شهريا محترما من ميزانية دافعي الضرائب من أبناء الشعب الذين ماانفكت تصفهم بأقذع النعوت وتشن عليهم حروبا شعواء وتستعرض عليهم عضلاتها المنتفخة بالدعم المخزني.

وللإشارة، فإن ما تعرض له عبد الإله الوزاني التهامي من إهانة واعتداء على يد بلطجية مخزنية مرتزقة يعد عملا إجراميا خطيرا في حق الصحافة ونعتبره موجه إلينا جميعا من خلال الأساليب القمعية الماكرة التي مافتئت أجهزة المخزن تمارسها في حق الصحافيين بكافة التراب الوطني، ومن هذا الباب فإننا نحمل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطات المحلية كامل المسؤولية الجنائية والقانونية لما سيترتب عن مثل هذه الأفعال الشنيعة من تبعات، حيث من واجبها حماية أمن الصحافيين خلال كافة المظاهرات والوقفات وكيفما كانت الظروف، والصحافة من واجبها أن تغطي وتنقل المعلومة إلى الرأي العام بكل شفافية ووضوح ودون أية روتوشات أو ماكياجات.

  محمد مرابط


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.