صحيفة إسبانية: دواعش تطوان و الفنيدق و طنجة الأكثر تهديدا للمغرب و إسبانيا - بريس تطوان - أخبار تطوان

صحيفة إسبانية: دواعش تطوان و الفنيدق و طنجة الأكثر تهديدا للمغرب و إسبانيا

 
 
صحيفة إسبانية: دواعش تطوان و الفنيدق و طنجة الأكثر تهديدا للمغرب و إسبانيا

 

دقت صحيفة “إلكونفيدونثْيَالْ” الإسبانيَّة ناقوس الخطر بعد أن كشفت معطيات مقلقة عن عودَة المقاتلِين المغاربة من التنظيمات الإرهابيَّة المختلفة في عدد من بؤر التوتر كالعراق وسوريا وليبيا.

 

و رجحت الصحيفة الاسبانية أن يصل عدَّة آلاف يفترضُ أن يكونُوا قد عادوا إلى المملكة المغربية.

 

الصحيفة الاسبانية نبهت إلى ما تشكله عودة هؤلاء من خطر لا يتوقفُ عند بلادهم فحسب، بلْ يمتدُّ إلى باقي دول الجوار والبلدان الأوروبيَّة.

 

 

“إلكونفيدونثْيَالْ” أوردت أنَّ العائدِين من جبهات القتال في نيتهم أن يستهدفُوا المغرب، وإسبانيا القريبة منه جغرافيًا، و نقلت عن مصدر أمنِّي قوله إنَّ العناصر الأكثر خطورة تمَّ تحديدُ مكان تواجدهَا ويجرِي تتبعها، وهي تتمركزُ بكلٍّ من طنجة وتطوان والنَّاظور.

 

ووفق ما كشفت عنه الصحيفة من معطيات  فإنَّ مدريد متخوفة بشدَّة من المغاربة العائدِين من ساحات القتال وسط الجماعات المتطرفة، وذلك بالنظر إلى صعوبة الحيلولة دُون تسللهم عبر مدينتَيْ سبتة ومليليَّة، ذلك أنَّ خمسة عشر ألفًا يعبرُون الحدود يوميًّا، يصعب التدقيق فِيما بينهم، كل على حدة.

 

ونقلت الصحيفة ما اعتبرتها حسرةً إزاء التراجع عن نظام رقمي جرى اعتمادهُ سنة 2009، وكان يسمحُ بالتدقيق إلكترونيًّا في هويَّة من يلجُون إلى مدينتي سبتة ومليليَّة، من خلال بطائق ممنوحة لتجار وأفراد يدخلُون يوميًّا تتضمنُ بصماتهم، لولا أنَّ مسؤُولين لاحقِين تخلَّوْا عن النظام.

وممَّا يعززُ الخشية الإسبانيَّة كون نسبة مهمة ممن مضوْا إلى القتال لدى “داعش” ينحدرُون من منطقة الشمال، سواء في الفنيدق وتطوان وطنجة.

 

إلى ذلك في كشفت الأرقام التي قدمتها صحيفة “إلكونفيدونثيالْ” التستر الرسمي المغربي على الأعداد الكبيرة التي التحقت بالجماعات المسلحة حيث أنَّ وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، تحدث الشهر المنصرم، عن تواجد 1350 مغربي، بينهم 220 من السجناء السابقِين، ضمنَ مقاتلِي تنظيم الدولة، إضافة إلى منْ مضوْا من عدَّة بلدان أوروبيَّة ويحوزون جنسيَّات أجنبيَّة إلى جانب الجنسية المغربية.

 

تبعًا لذلك، فإنَّ عودة الآلاف تعنِي نفاذَ المخزُون المغربي في “داعش”، وهو ما تشرحُ الصحيفة إزاءه أنَّ الأمر يتعلقُ بعدَّة بؤر متوترة لا سوريا فحسب، ومنها ليبيا التي استطاع فيها تنظيم الدولة أن يتمدد مؤخرًا. علمًا أنَّ المغاربة يشكلُون إلى جانب السعُوديِّين والتونسيِّين أكثر الجنسيات المقاتلة في التنظِيم، بعضهم يشغلُ مناصب قياديَّة.

 

 

 

بريس تطوان/متابعة
 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.