المفوضية الأوروبية: بناء الجدران العازلة ليس الطريقة المثلى لضبط الحدود - بريس تطوان - أخبار تطوان

المفوضية الأوروبية: بناء الجدران العازلة ليس الطريقة المثلى لضبط الحدود

 
 
المفوضية الأوروبية: بناء الجدران العازلة ليس الطريقة المثلى لضبط الحدود

 
 
 
اعتبرت المفوضية الأوروبية أن بناء الجدران العازلة بين الدول ليست الطريقة المثلى لحماية الحدود، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن عملية ضبط ومراقبة الحدود هي من مسؤولية الدول حصراً. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)  أن الجهاز التنفيذي الأوروبي ذكر وجود طرق أخرى من أجل مراقبة وضبط حدود دولة ما، مشددا على ضرورة مراعاة المواثيق الدولية و الأوروبية واحترام حقوق اللاجئين. وتشدد المفوضية على ضرورة دراسة طلبات كافة اللاجئين والالتزام بمبدأ عدم الإعادة القسرية، حيث “يشكل الإجراء الهنغاري إنتهاكاً للمبادئ الأوروبية”، وفق كلام المتحدثة باسم المفوضية ناتاشا برتود. ولم يفت المتحدثة القول بأن المفوضية تراقب ما يحدث في هنغاريا، و التذكير بأن حل مشكلة الهجرة لا يمكن أن يتم عبر إتخاذ إجراءات فردية معزولة، فـ”حل المشكلة يجب أن يكون أوروبياً وجماعياً، وقد إقترحنا آلية لاعادة التوزيع من أجل تعزيز التضامن بين الدول الأوروبية تجاه هذه الأزمة”، على حد تعبيرها. و قالت المتحدثة باسم المفوضية ناتاشا برتودا أن الجدران الفاصلة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أمراً جديداً، فهناك حائط سبق لإسبانيا وأقامته في مناطق سبته ومليلة، كما انتهجت العديد من الدول الأوروبية الطريق نفسه. وبالرغم من أن بروكسل ترى أنه من غير المنطقي بناء جدران على حدود قارة كافحت لكسر الحواجز بين دولها، إلا أن لا تتحرك بالفعل لمنع مثل هذه التصرفات، مكتفية بالتأكيد أن ضبط الحدود هو مسؤولية الدول حصراً وليس المؤسسات الأوروبية. ولم تمنع هذه الجدران وغيرها من التدابير الأمنية الطابع المهاجرين وطالبي اللجوء من الاستمرار في التدفق على دول الاتحاد الأوروبي سواء هرباً من الصراعات والحروب أو سعياً لحياة أفضل. وتواجه أوروبا مشكلة غير مسبوقة تتمثل، من جهة، في استمرار تدفق المهاجرين واللاجئين، ومن جهة أخرى، تردد وامتناع دولها الأعضاء عن إظهار ما يكفي من التضامن وتقاسم العبء فيما بينهم.
 

 

بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.