آنيسة لهبيل تتحدث عن حملة طبية بوادي لو - بريس تطوان - أخبار تطوان

آنيسة لهبيل تتحدث عن حملة طبية بوادي لو

 
 
 
آنيسة لهبيل تتحدث عن  حملة  طبية  بوادي لو
 
 
آنيسة لهبيل رئيسة جمعية الأمل للتنمية بوادي لو: الأنشطة التي  نقوم بها بداخل المؤسسة السجنية بوادي لو ، نحاول إحساس النزيل بالطمأنينة حتى لا يشعر بأن لا احد  يحس به  و لا يشعر بوجوده.
 

 نُظمت بالمؤسسة السجنية لوادي لو يوم السبت 18 أبريل 2015 الجاري، حملة  طبية  لفائدة  نزلاء المؤسسة  وأسر الموظفين بها.

وعن  هذا  النشاط  تقربنا  رئيسة جمعية الأمل للتنمية المستدامة الأستاذة انسية  لهبيل التي قالت:  أن مشاركة  الجمعية  في  هذه  الحملة  جاء في إطار مساهمة  الجمعية  كعادتها في أي نشاط منظم داخل المؤسسة  السجنية بوادي لو، من  خلال دعم هذه الحملة الاجتماعية والإنسانية ماديا و معنويا بتوفير وجبة الغذاء للطاقم الطبي الذي سهر على هذه الحملة الطبية بنجاح، وسنقوم باقتناء النظارات الطبية والشمسية للذين  يعانون من ضعف البصر، كما ساهمنا بتخصيص الخيمة وكل مستلزماتها، كما سنتكلف بنقل  أسر الموظفين الذين لم يتمكنوا في هذه الحملة الطبية لإجراء الفحوصات ضعف البصر إلى مدينة تطوان  للكشف عن الفحوصات، ليستفيدوا من النظارات الطبية و الشمسية  بالمجان.

وأضافت السيدة أنيسة لهبيل أن المجلس البلدي لوادي لو بشخص رئيسه السيد محمد الملاحي الذي يعتبر هو الداعم الرئيسي و الأساسي لأي عمل جمعوي سواء بوادي لو أو خارجها ، وكلما قامت إدارة المؤسسة السجنية بالمدينة باستدعائه  يتقبلها بكل فرح و بكل تواضع و خصوصا في هذه الحملة، فيكفي حضوره في حفل افتتاح الحملة الطبية بالمؤسسة بحد ذاته دعم كبير لهذا النشاط الإنساني، علما أنه من تكلف  تقريبا بأغلب  المصاريف المادية التي تطلبتها هذه الحملة الطبية بالمجان، والتي كانت ناجحة بكل المقاييس و على جميع المستويات.

 
وقالت أنه  سيم  خلال  الأيام المقبلة ستنظم  جمعيتها بشراكة مع المجلس الجماعي لوادي لو عملية إعذار جماعي بالمجان لأطفال أسر الموظفين بالمؤسسة السجنية بالمدينة وبتنسيق كالعادة مع المدير الجهوي للصحة البشير إجباري والمدير الجهوي لإدارة السجون بتطوان.
 
 
مؤكدة أن الأنشطة التي يقومون  بها داخل السجن المحلي بوادي لو يهدف أولا إلى إحساس النزيل بالطمأنينة وأن مكانته لازالت بداخل المجتمع المدني حتى لا يشعر بأن لا احد  يحس به  و لا يشعر بوجوده، حتى يحس أننا  قريبون منه وأنه جزء من المجتمع المغربي، و أن الظروف هي التي جعلته يكون بداخل هذه المؤسسة السجنية، و له الحق في التطبيب والتعليم بكامل حقوقه.
 
 
 بريس تطوان/ ع.الحفيظ اوضبجي


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.