الدرك الملكي يعيد تمثيل جريمة قتل سيدة والتمثيل بجثتها بمنطقة مشلاوة بين طنجة وتطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

الدرك الملكي يعيد تمثيل جريمة قتل سيدة والتمثيل بجثتها بمنطقة مشلاوة بين طنجة وتطوان

الدرك الملكي يعيد تمثيل جريمة قتل سيدة والتمثيل بجثتها بمنطقة مشلاوة بطنجة
 
 
أعادت مصالح الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بطنجة، صباح يوم (الاحد) المنصرم ، تمثيل وقائع جريمة قتل وتقطيع جثة امرأة أربعينية، عثر عليها، الجمعة الماضي، مرمية بمنطقة عين مشلاوة بطريق تطوان، عند النقطة الطرقية الواقعة تحت النفوذ الترابي للدرك الملكي بالمدينة.

  وعاينت “المصادر”، عناصر الدرك الملكي، وهي تقوم بإحضار الضنينة (لطيفة.ت)، التي تبلغ من العمر 50 سنة، إلى مسرح الجريمة، حيث قامت المتهمة بتشخيص فصول هذه الجريمة، وأبرزت كل السلوكات والطريقة التي اتبعتها للإجهاز على الضحية، وذلك بحضور أبناء الهالكة وعدد من أفراد أسرتها، بالإضافة إلىسكان الحي والمناطق المجاورة، الذين حجوا لمتابعة الحدث.
  ووفق ما كشفت عنه عملية إعادة التمثيل، فإن المتهمة كانت تربطها علاقة صداقة بالضحية، التي كانت تدعى قيد حياتها (عائشة.ز) وهي من مواليد 1970 بمدينة آسفي، متزوجة وأم لخمسة أبناء، حيث كانتا تشتغلان معا في مصنع متخصص في مادة البلاستيك، الا ان خلافات بسيطة داخل العمل دفعت بالمتهمة الى الاجهاز على الضحية بهذه الطريقة البشعة.

  وذكر يونس العسري، الإبن البكر للضحية (20 سنة)، أن والدته غادرت المنزل يوم وقوع الجريمة (الخميس الماضي)، حوالي الساعة التاسعة والنصف، متوجهة الى عملها بأحد المعامل المتواجد يالمنطقة، حيث عرجت على بيت المتهمة، التي تسكن بجورها ليتوجها معا الى المصنع، الا ان الأخيرة طلبت منها مساعدتها على حمل فرن بالمطبخ، وعند دخولها المنزل باغتتها بواسطة قطعة خشبية كبيرة بضربة قوية على مستوى الرأس، لتسقط على الارض مغمية عليها، قبل أن تعاودها بضربات اخرى الى ان لفظت انفاسها الاخيرة.
 
وأردف ابن الضحية، انه بعد ذلك توجهت الجانية الى المعمل لطلب إذن بالتغيب والبحث عن اكياس بلاستيكية كبيرة الحجم، وعادت للتو الى مسرح الجريمة، حيث بدأت في تقطيع الجثة بداية من الرجلين والاطراف، الا انها لم تتمكن من فصل الرأس عن الجسد رغم أنها حاولت بواسطة شاقور ومقدة أعدتهما من اجل ذلك.
  بعد ذلك عملت على رمي الجسد والرأس بمجرى مائي يقع تحت قنطرة السكة الحديدية بمنطقة مشلاوة، وقامت برمي الرجل واليد بحفرة مجاورة، في حين لم يتم العثور على الرجل واليد المتبقيتين، نظرا لعدم تذكر الجانية المكان الذي وضعتهما به.
  وكان مواطنون عثروا، يوم الجمعة، على جثة مواطنة مجهولة الهوية، مقطوعة الرأس والأطراف، مرمية بمنطقة عين مشلاوة بطريق تطوان، عند النقطة الطرقية التي تقع تحت النفوذ الترابي للدرك الملكي بطنجة، حيث تم إخطار السلطات المحلية، التي حضرت إلى عين المكان برفقة عناصر الدرك الملكي، التي أنجزت تقريرا في الموضع قبل أن تبدأ، بناء على تعليمات الوكيل العام لدى اسثئنافية طنجة، في مباشرة تحقيقاتها في الموضوع.

 
 
الشمال بريس/بريس تطوان

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.