أجهزة المخزن القمعية تتدخل بقوة لمنع الأطر العليا المعطلة من حقهم المشروع في التظاهر - بريس تطوان - أخبار تطوان

أجهزة المخزن القمعية تتدخل بقوة لمنع الأطر العليا المعطلة من حقهم المشروع في التظاهر

 

اجهزة المخزن القمعية تتدخل امس بالرباط بقوة لمنع الأطر العليا المعطلة من حقهم في المطالبة بالإدماج المباشر في الوظيفة العمومية .
 
تدخلت امس 07/05/2011 بساحة باب الاحد بالرباط مختلف الاجهزة المخزنية القمعية من قوات مساعدة وقوات التدخل السريع و الشرطة بشكل مكثف لتفريق تظاهرة كان يعتزم الاطر العليا  المعطلة تنظيمها  للمطالبة بحقهم في الادماج المباشر في الوظيفة العمومية اثناء  ترديدهم للنشيد الوطني.
التدخل لم يسفر عن ضحايا جدد نظرا لانسحاب الاطر العليا المعطلة قبل اعطاء اوامر بالضرب للاجهزة المخزنية المختلفة الذين فاق عددهم عدد المتظاهرين.
هدا وقد تم التلاعب  بالاطر العليا المعطلة قبل ان يتوجهوا الى ساحة باب الاحد للتظاهر حينما تجمعوا بساحة البريد كما هي عادتهم حيث تدخلت السلطات المحلية لاخبارهم بان التجمع بالساحة يتطلب ترخيصا ، وان عليهم استخراج رخصة لدلك ، لكن سرعان ما  تبين للاطر العليا المعطلة ان السلطات المحلية بالولاية ترفض اي طلب لاي ترخيص بالتظاهر حينما طالبوها بدلك،ليفهم هؤلاء ان المسالة هي استنزاف للوقت والمراوغة المجانية.
وقد اطلق الاطر العليا المعطلة على جمعة امس  اسم جمعة الولاء تاكيدا على وطنيتهم وتشبثهم واعتزازهم بشخص الملك لمنع اي تاويلات لنواياهم كما حدث مع جمعة الغضب الماضية حينما استنجدوا بالموكب الملكي امام مسجد الامة، وتم التشهير بهم بعد دلك واعتبارهم اشخاصا خارجين عن القانون.
وتوضيحا للأمر تؤكد التنسيقية الوطنية للأطر العليا في محطة امس النظالية على  النقط الآتية :
1_ التنديد بالقمع الهمجي الذي تتعرض له الأطر العليا المعطلة .
2- التأكيد على وطنية الأطر العليا المعطلة المنضوية تحت التنسيقية الوطنية للأطر العليا .
3_ التشبت الكامل بالملكية والاعتزاز بشخص الملك محمد السادس نصره الله .
4_ التأكيد على مطالبنا المشروعة وحقنا في الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية تنفيذا للمرسوم  المتعلق بهذا الشأن.
5_ التأكيد على أن مطالبنا اجتماعية لا علاقة لها بأي مطالب سياسية.
6_ إصرار التنسيقية على الاستمرار في أشكالها النظالية وتمرير رسائلها إلى كل من يهمه الأمر حتى يتحقق المطلب بالإدماج المباشر في الوظيفة العمومية .
 
 
بريس تطوان

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.