أوروبا تعتبر معبر "باب سبتة" تهديدا لأمنها - بريس تطوان - أخبار تطوان

أوروبا تعتبر معبر “باب سبتة” تهديدا لأمنها

 
أوروبا تعتبر معبر “باب سبتة” تهديدا لأمنها

 

تعتزم الحكومة الاسبانية تقديم صيغة أمنية جديدة إلى دول الاتحاد الأوربي لتطوير الآليات الأمنية المعمول بها بمعبر باب سبتة.

وأفادت جريدة “المساء” اليوم الجمعة 23/1/2015، استنادا لمصادر وصفتها بالمطلعة أن مدريد اتخذت هذا الإجراء تزامنا مع التهديدات الإرهابية التي تحيق بأوربا، ونظرا لقربها من مدينة الفنيدق، التي تعتبر حاليا   موقع تجنيد العشرات من المتطرفين، سواء في صفوف النساء أو الشبان.

 

و قالت “المساء” أن إسبانيا تحاول إقناع دول الاتحاد الأوربي لمساعدتها في إحداث أنظمة أمنية متطورة بالمعبر وتطبيق الأمن المعلوماتي بتنسيق مع الدول المجاورة، لتحديد وتنقيط هوية المغاربة الوافدين  يوميا على مدينة سبتة، سيما وأن عددهم  يفوق 25 ألف شخص.

وأضافت ذات المصادر للجريدة أن عمليات تفكيك المصالح الأمنية المغربية للعديد من الشبكات  المتطرفة المرتبطة بتنظيم “داعش” بمدينة الفنيدق وأخرى بسبتة، والهجمات الإرهابية الأخيرة بفرنسا، أرغمت إسبانيا على تقديم مقترحاتها الأمنية الجديدة بالمعبر الحدودي، حيث تم تناول ذلك مع القادة الأوربيين بهدف التعجيل لاتخاذ إجراءات أمنية جديدة وجد متطورة ستمنحها وسائل للتحقق من بيانات العابرين يوميا لسبتة، خصوصا حاملات وحاملي رزم السلع المهربة، الوافدين من مدينة الفنيدق والمضيق وتطوان، الذين لا يتطلب دخولهم الحصول على  تأشيرة “شنغن”، فيما أصبحت تولي أوربا اهتماما خاصا لمعبر باب سبتة لما يشكله، من تهديد لأوربا.

 و كان وزير الخارجية الإسباني كشف ، يوم أول أمس، أن مدريد ستستضيف  قريبا اجتماعا للاتحاد الأوربي والمغرب، وبعض دول الضفة الجنوبية للبحر المتوسط لطرح اقتراحات تخص “التنمية الاقتصادية والاستقرار”، بهذه الدول، في مواجهة تقدم الإرهاب، مشيرا إلى أنه “بدون تنمية اقتصادية، لن يكون هناك استقرار سياسي بالمنطقة”.

 

وعبر خوصي غارثيا مارغايو، عن قلقه «من مراقبة الحركة الجوية، مضيفا في إشارة إلى المغرب، بأن إسبانيا توجد فقط على بعد 13 كلم من المغرب حيث الهجرة غير الشرعية ودخول أشخاص بنسبة كبيرة من الممكن أن يشاركوا في عمليات  إرهابية.
 فيما شدد وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديث دياث، على أن مدريد ستدافع عن موقفها من أجل  تعديل اتفاقية “شينغن”.

موضحا بأن التعديل يهدف إلى السماح بمراقبة الحدود الداخلية للاتحاد الأوربي للحد من تنقل الجهاديين.

وقال خورخي دياث إن حكومة بلاده ستدافع عن فكرة مراقبة الحدود وتعديل اتفاقية شينغن» التي تنص على حرية التنقل بين الدول الموقعة عليها، نظرا، حسب قوله إلى سهولة انتقال الجهاديين إلى أي بلد بحرية كاملة، مشيرا إلى أن  ثلاثة آلاف مقاتل أوربي قد يعودون ويطرحون تهديدا ضد أمن أوربا.

بريس تطوان/متابعة


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.