أب الفتاة المغتصبة التطوانية بطنجة يروي تفاصيل مرعبة عن الحادثة - بريس تطوان - أخبار تطوان

أب الفتاة المغتصبة التطوانية بطنجة يروي تفاصيل مرعبة عن الحادثة

 
 
أب الفتاة المغتصبة التطوانية بطنجة يروي تفاصيل مرعبة عن الحادثة

 
أدلى  أب الفتاة القادمة من تطوان و التي تعرضت  لعملية اغتصاب جماعي، بحي سيدي إدريس ، عن تفاصيل مرعبة للحادث، مشيرا إلى أنها تعرضت للاختطاف والاغتصاب في واضحة النهار من قبل عصابة مكونة من 15 شخصا.

وأوضح أب الضحية، في تصريحات لإذاعة كاب راديو، أن ابنته جرى استدراجها من مدينة تطوان بعدما تعرفت عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك على شاب من طنجة و يقطن بحي سيدي إدريس، وعندما كانت برفقته في الشارع العام، فوجئت  بهجوم مباغت من طرف عصابة إجرامية تتكون من خمسة عشرا شخصا، يحملون سيوفا ليقوموا باقتيادها إلى منطقة خالية وسط مشاهدة جميع المارة قبل نحو نصف ساعة من اذان صلاة المغرب.

وأضاف أب الضحية، أن حادثة الاختطاف وقعت فيما كان الجميع يشاهد العملية، دون أن يقوم  أي شخص بإبلاغ مصالح الأمن، ماعدا شخص واحد  كان على متن سيارة، حاول التدخل لكن سيارته تعرضت بالرشق بالحجارة من طرف العصابة، وتكسرت محتوياتها مما جعله يتراجع.

وحمل الأب المسؤولية  للذين شاهدوا حادثة الاختطاف، قائلا ” حاشى لله أن يكونوا مغاربة” لأنهم لم يقوموا بالتبليغ عن جريمة تحدث أمامهم، وهو ما أثار غضب الأب الذي لم يستوعب عدم التبليغ الذي كان سينقذه قاصرا لم تتجاوز ال 17 سنة من عملية الاغتصاب الجماعي ، واصفا إياهم بمجرمين ومشاركين في الجريمة.

وبعد عملية الاختطاف تمكن صديق الفتاة من مغادرة المكان، فيما أقدمت العصابة الإجرامية على اقتياد الفتاة والتوجه بها نحو غابة قريبة من الحي، حيث تنافس أعضاء  العصابة فيما بينهم  حول من ينهش جسدها أولا، ليتم اغتصابها جماعيا من طرف ثلاثة أشخاص من الساعة الثامنة مساء و حتى  الساعة التاسعة صباحا.

ولم يقم صديق الفتاة الضحية بالإبلاغ عن الحادثة إلا في حدود الثانية صباحا، حيث قامت عناصر أمنية بالبحث في المكان دون جدوى، لتقوم فرقة أمنية بالتدخل مجددا في الصباح الباكر، حيث واجه متزعم العصابة أفراد الأمن بواسطة سيف يحمله، ليقوم عنصر أمني بإشهار مسدسه الوظيفي في وجه المجرم الذي فر من  المكان ممتطيا حصانا.

وأشار أب الضحية، أن الفتاة جرى نقلها عقب ذلك إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بطنجة، في حالة نفسية وبدنية حرجة، حيث قام طاقم طبي بانجاز تقرير حول حادثة الاغتصاب دون أن يتم تقديم أي علاج أو دواء للفتاة القاصر وفق إفادة الأب.

وعبر أب الضحية عن شكره لمصالح الأمن بطنجة، وعن نقل الصحافة للخبر، لكنه عبر عن غضبه من عدم وجود أي اهتمام من طرف الجمعيات العاملة في مجال الاهتمام بالطفولة، وهو الأمر الذي يحز في نفسه كثيرا على الرغم من كون ابنته طفلة قاصرة و وضعيتها النفسية جد حرجة، داعيا الاباء إلى الحذر وحماية أطفالهم.

يذكر أن مصالح الأمن تمكنت من توقيف شخصين متورطين في الحادثة، جرى تقديمهم إلى النيابة، فيما لا يزال زعيم العصابة حرا طليقا بعدما تمكن من الفرار من مسرح الجريمة. وأثارت حادثة الاغتصاب، اهتماما إعلاميا وطنيا ودوليا واسعا، حيث تناولت وسائل  إعلام إسبانية وعربية الحادثة.
 
طنجة 24


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.