أهم الكواليس التي عرفها افتتاح ملعب طنجة الدولي - بريس تطوان - أخبار تطوان

أهم الكواليس التي عرفها افتتاح ملعب طنجة الدولي

 
 
أهم الكواليس التي عرفها افتتاح ملعب طنجة الدولي
 
 
عرفت مدينة طنجة مساء أمس افتتاح مركبها الجديد بحضور جماهيري منقطع النظير حيث امتلأت جنبات الملعب عن آخرها، بجماهير التي حجت من مدينة الدار البيضاء وتقدر بحوالي 10000 متفرج ،  وقد خصصت في هذا الإطار وزارة الشباب والرياضة  وسائل النقل بمختلف أنواعها منها القطار  الذي خصص له ثمن التذكرة  125 درهما ذهابا وإيابا ، حيث استفاد من هذا التخفيض طيلة ذلك اليوم حتى عامة المسافرين.
وعلى إثر افتتاح ملعب طنجة الجديد حيث كان مقررا عقد ندوة صحفية  للسيد الوزير على الساعة التاسعة والنصف صباحا حيث تقاطر  عدد كبير من الصحفيين المنتمين لمختلف وسائل الإعلام السمعي البصري، في غياب تام للمنظمين الذين وجهوا الدعوة للصحفيين إلى حدود الساعة 10.30 ظهر  خليل بن عبد الله الممثل العام لشركة  صونارجيس   المكلف بتسيير الملاعب الرياضية الجديدة بالمغرب  واعتذر لمجموعة الصحفيين الأجانب فقط  أما باقي الصحفيين المغاربة فقد طالهم التهميش ولم يعيرهم  أحد أي اهتمام  حتى حدود الساعة الحادي عشر والربع ، ليظهر حينها خليل بن عبد الله المدير العام لسونارجيس ورئيس اتحاد طنجة عادل الدفوف والممثل عن العصبة الاحترافية الفرنسية ، إذ وقعت الاتفاقية الأولى بين صونارجيس واتحاد طنجة بموجب استغلال الملعب الجديد بمقابل 15 في المائة من مداخيل المقابلات و 20 بالمائة من مداخيل الإشهار، مما فتح باب النقاش لمجموعة الصحفيين الذين طالهم التهميش والانتظار ، الذين صبوا جم غضبهم  على خليل بن عبد الله ، حيث كان التدخل الأول للأستاذ الصحفي المقتدر ؛ عبد السلام الشعباوي الذي أبان عن بركان غضبه منصفا مجموعة من الصحفيين المحليين والجهويين بمدن الشمال، علاوة على التأخير المقصود من طرف المنظمين، ليعقب الحديث عن الميز العنصري بين الصحفيين الأجانب والمغاربة ، حيث اعتبر في تدخله على أن الصحافة بطنجة تتوفر على صحافة قوية تمثل الصحافة الوطنية والدولية والجهوية.
وقد عرفت المقابلة الأولى التي جرت بين فريق اتحاد طنجة وأمل أتلتيك مدريد التي انتهت بإصابة لمثلها، حيث أبان الفريق الطنجي على أنه فريق كبير وقوي مما أعطى لكرة القدم الوطنية المكانة التي تليق بسمعتها .
بينما جرت المقابلة الثانية التي جمعت بين فريقي أتلتيك مدريد وفريق الرجاء البيضاوي، مما جعل جمهور طنجة يشجع أتلتيك مدريد مما أشعل فتيل الفتنة بين جمهور طنجة والجمهور الرجاوي، حيث تراشقا بالقنينات الفارغة تلاها التراشق بالكراسي إلى أن تدخل رجال الأمن الذين تمكنوا بصعوبة من التحكم في الوضع نظرا لقلة عددهم، حيث كلفت مهام الأمن للأمن الخاص.
وسجلنا دخول الجمهور إلى وسط الملعب ثمان أفراد أثناء المقابلة على رأس كل خمس دقائق.
وللإشارة فالمبارة انتهت بفوز  الفريق الإسباني على نظيره المغربي بثلاثة مقابل واحد .
ملاحظة :
لم يتمكن أي أحد من الصحفيين الذين يحملون (البادج ) ، من ولوج مستودعات أو أرضية الملعب لإجراء الحوارات أو ارتسامات اللاعبين، بدون مبرر يذكر.
 
 
عمر الناصري لبريس تطوان
مراسل Radio Plus


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.