الدوري الربيعي الثاني بقاع أسراس جوهرة البحر الأبيض المتوسط - بريس تطوان - أخبار تطوان

الدوري الربيعي الثاني بقاع أسراس جوهرة البحر الأبيض المتوسط

 
الدوري الربيعي الثاني بقاع أسراس جوهرة البحر الأبيض المتوسط

 فرصة لاكتشاف المواهب الشابة في كرة القدم الشمالية

 

في محاولة من طرف جمعية تزكان للتواصل الثقافي بقاع أسراس من اجل جلب الشباب إلى ممارسة كرة القدم ، أطلقت الجمعية  مؤخرا بادرة رياضية على نطاق واسع.

وقد بدأت فعاليات “الدوري الربيعي الثاني ” الذي ترعاه الجمعية وقد عرف مشاركة 32 فريق رياضي من جهة طنجة ـ تطوان(المضيق الفنيدق وتطوان وشفشاون) ابتدءا من 11 ابريل 2014. وستجرى مقابلة النهاية يوم الاحد 25من شهر ماي الجاري .

وفي هذا السياق قال رئيس اللجنة الرياضية الأخ يوسف بوزكري بأن  “الدوري الربيعي الثاني الذي يحمل شعار (الرياضة سلوك واخلاق) يرتكز بالدرجة الأولى على توعية الشباب بالرياضة واللعب بروح رياضية واكتشاف المواهب شابة في كرة القدم الشمالية . وأن الهدف الأساسي من ورائه هو توفير فرصة حقيقية للشباب قصد النجاح والاندماج في المجتمع، وتمكين الشباب من تحصين النفس ضد مخاطر المخدرات والجريمة”.

وأوضحت اللجنة الرياضية المكلفة بتدبير الدوري أن هدا الأخير يقدم فرصة للشباب الذين يريدون تحسين أدائهم والحصول على التدريب المناسب في كرة القدم حتى يتمكنوا من أن يصبحوا أبطالا في المستقبل ضمن اندية محترفة.

وقد أبدى العديد من الشبان تحمسهم للعب  لكون الدوري أداة لاكتشاف المواهب.  فالمتميزون سيحصلون على فرصة التعرف على إمكانياتهم من قبل مستكشفي اللاعبين. كما سيتم التركيز أيضا على قيم اللعب النظيف وروح المنافسة الشريفة.

في هدا الإطار اكتشفت اللجنة أن هؤلاء الشباب يتوفرون على مؤهلات رياضية عالية المستوى في كرة القدم، لكن بدون دعم وإرشاد ومال، يتخلى العديد منهم عن حلمه في نهاية المطاف.

وفي لقاء مع شاب مشارك، قال عن تجربته “تعلمت الإنضباط وأحترم زملائي وخصومي واللجنة المنظمة للدوري والحكم والجمهور” ،وهذه بالضبط هي النتيجة التي تسعى الجمعية من اجل الوصول إليها .

وقد صرحت الجمعية في قرعة الدور الأول  “أنها تسعى إلى إعطاء الشباب القيم المادية والمعنوية والثقافية التي يحتاجون إليها من أجل تحقيق تطورهم الشخصي ونجاحهم المهني.”

وأن هناك الآن حاجة إلى مقاربة تعتمد على التجمعات المحلية والأحياء في مجال الرياضة لمنح الشباب القروي خاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق هشة، فرصة لفهم أهمية احترام الآخر وقواعد العمل الشريف والسلوك المدني وروح الفريق والثقة في النفس، وبالتالي تمكينهم من اكتشاف طريق الاحتراف ، وهذه المهارات تدوم إلى الأبد حتى لو لم ينتهي الأمر بشباب الرياضيين إلى احتراف الرياضة ودلك أسمى ما تتمناه الجمعية من هده التظاهرة الرياضية.
 
 
المدير الإعلامي للدوري : هشام بوزكري
 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.