جماعة جبل الحبيب.. العالم القروي والتنمية...والانتخابات.. - بريس تطوان - أخبار تطوان

جماعة جبل الحبيب.. العالم القروي والتنمية…والانتخابات..

 

 

كمقدمة لبناء مقال ننشره ببريس تطوان ، نود هذه المرة ان نتقدم بالشكر الجزيل لقراء ما تنشره بريس تطوان من مواضيع تخص جماعة جبل الحبيب  الذين عددهم يصل لحوالي 1000 ، وهذا رقم جيد إذا ما نظرنا أن عدد السكان يبلغ 4196 حسب إحصاء 2004 ونعتز بهؤلاء  سواء كانوا معنا في الرأي أو مخالفين له ، ولو أننا في بعض الأحيان نرى  الطرف المخالف أو المعارض للرأي يتعامل مع المواضيع  المنشورة بنوع من الحساسية لما نراه من خلال التعاليق يتنافى مع الأخلاقيات و لا ترقى قراءته للمواضيع لفهم جيد كما لا توجد له فكرة يطرحها كبديل للواقع الموجود حاليا في الساحة وما يمكن أن يتبلور في المستقبل  ، ورغم ذلك لا نمنع رأيه الضعيف عن القارئ و نتركه ينزل  كتعليق غير لائق  من إنسان غير لائق و الحكم هو القارئ.

فرق بين إنسان موجود في الساحة وأخر ينتظر متى سيتدخل القدر؟ وهل يعقل من إنسان يمارس السياسة فيخاطب السكان للانتفاضة على منتخبيه من غير حتى أن يكشف عن اسمه لهم ؟ لا يجب نكران الواقع الموجود على الأرض وهو واقع يصنعه أولئك الناس الذين تتم دعوتهم للانتفاضة فأغلبهم ينتظرون قدوم الانتخابات لبيع أصواتهم.

 والانتخابات الجماعية  لسنة 2007 عرفت  منافسة قوية  بالمقارنة مع كل الانتخابات التي سبقتها وكانت شبيهة ب 1992 ، وسبب شدتها يرجع لسبب واحد وهو الخلاف الذي كان بين الرئيس الحالي والسابق بسبب أزمة ثقة  حصلت بينهما اثر انتخاب مكتب المجلس القروي سنة 2003 ، فكان رد الفعل قويا من الرئيس السابق خلال انتخابات 2007 ، وما زاد الطين بلة هو الإخلال بالاتفاق الأولي بين الرئيسين لتشكيل فريق يترشح بدوائر جماعة جبل الحبيب ليتم الاتفاق فيما بعد على أن يكون الرئيس الحالي رئيسا والسابق نائبه ، إلا أن  الحالي رأى لا حاجة لخوض غمار تلك الانتخابات بإشراكه الأخر طرفا معه ،مما  دفع بالرئيس السابق إلى إقناع رئيس جمعية جبل الحبيب للترشح بمدشر الرمل ضامنا له الفوز بها والظفر في الآخر بمنصب رئاسة المجلس ،  فكانت كلفة الحصول  على الأغلبية بالنسبة للرئيس الحالي  جد مكلفة معنويا و ماديا بالمقارنة مع كل انتخابات سابقة بجماعة جبل الحبيب ، ولولا خيانة العنصر النسوي لحزبها التابع للرئيس السابق لكان رئيس فرع جمعية التنمية رئيسا للمجلس الجماعي  ، واختصار شديد بخصوص هذه النقطة نقول أنه لم يكن لرئيس جمعية جبل الحبيب للتنمية  أي دور في تلك الانتخابات التي كانت معركتها ضارية (2007) ،و رأس الحربة كان هو الرئيس السابق .

ومن خلال ما ذكرنا وهي حقيقة بينة ولا يعني اننا نزكي طرفا على الأخر  وإنما هي وقائع نفيد بها البعض لأخذها بعين الاعتبار عند الضرورة ..
وللتوضيح أكثر فان الفرقة  القوية التي أسسا القائد الحساني في منتصف الثمانينات بجماعة جبل الحبيب والتي  تجدرت وتررعرت في بداية التسعينات لازالت تملك الساحة بالرغم  من الانشقاقات والخلافات  التي ألمت بها وتلم بها لحد الساعة ، ورغم خلافات الفرقة الحسانية فهي التي أدارت الأمور عبر 30 سنة مضت  لغاية الانتخابات السابقة ، وهي الفرقة التي من المتوقع جدا أن تنزل بثقلها  خلال الانتخابات المقبلة ولن ينتهي عمرها إلا في أفق  انتخابات 2022
ونقول أنه تبقى كل الاحتمالات واردة باستبعاد الاحتمال الأسبق طبعا…و ممكن لجماعة جبل الحبيب أن تصنع مجلسا من المثقفين ذوي السلوك الحسن ينظر لمشاكلهم وينمي الجماعة ويقودها للأفضل..والسؤال المطروح لكي يحصل هذا هل سيتخلى المواطن عن بيع ذمته ؟ ما رأيكم ؟
ولا بأس نعطيكم نبذه موجة عن الفرقة الحسانية :

تأسست  في منتصف الثمانينات وتتكون من الفرق التالية:

1-  الفرقة الخاصة للتجسس داخل الفرقة نفسها.

2-  فرقة التجسس العامة

3-  فرقة القيل والقال والنميمة  وترسيخ ثقافتهما داخل المجتمع الجبلحبيبي

4-  فرق نشر المخدرات بشتى أنواعها بالمنطقة.

5-  فرقة نسائية لنشر ثقافة الدعارة بتراب الجماعة

6-  الفرقة الإسلامية المتخصصة في المناسبات الدينية …

بريس تطوان
عبد الرحيم بخات
 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.