ابتدائية تطوان تدين 8 جمركيين ورجل أمن ضمن شبكة مختصة في تهريب السيارات - بريس تطوان - أخبار تطوان

ابتدائية تطوان تدين 8 جمركيين ورجل أمن ضمن شبكة مختصة في تهريب السيارات

ابتدائية تطوان تدين 8 جمركيين ورجل أمن ضمن شبكة مختصة في تهريب السيارات
 
أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بتطوان، في الساعات الأولى من صباح اليوم (السبت) 26/04/2014م، أحكاما بالحبس النافذ وغرامات متفاوتة في حق 13 متهما، من بينهم 8 جمركيين ورجل أمن، بعد أن واجهتهم بتهم تتعلق بـ “تكوين عصابة إجرامية مختصة في الاتجار اللاشرعي في السيارات الأجنبية والتزوير واستعماله والرشوة وعدم التبليغ”.

وقررت الهيأة، إدانة كل من (كمال.ش)، وهو آمر بالصرف بالنيابة، و(سعيد.س) وهو جمركي مكلف بالتفتيش والمراقبة، وحكمت عليهما بثمانية أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما، كما حكمت بستة أشهر حبسا نافذا في حق (حياة.ا.ب) و(عبد اللطيف.د) و(عبد الرحيم .أ) و(زهير.ب) و(رشيد.ن) و(محمد.س)، وكلهم يشتغلون بمصلحة الناظم المعلوماتي والمراقبة، فيما عاقبت الشرطي (نورالدين.إ)، بسنة حبسا نافذا، وبسنتين في حق (نورالدين.م)، و10 أشهر لكل من (محمد سفيان.م) و (منصف.م.ع) و (عبد السلام .ق).

وبالنسبة للمطالب المدنية التي تقدمت بها إدارة الجمارك، قضت نفس الهيأة بأداء المتهمين غرامات مالية متفاوتة تعد بالملايير، وتتراوح بين 200 مليون في الأدنى، ومليار و500 مليون سنتيم في الأقصى، وهي العقوبة التي صدرت في حق (نورالدين.م) الملقب بـ “الموريطاني”، الذي يعتبر بمثابة العلبة السوداء لهذه القضية.

وشهدت فصول هذه المحاكمة المارطونية، التي استمرت على مدى يومين متتاليين، حضورا لافتا لأسر ومعارف المتهمين، الذين تابعوا بكل اهتمام أطوار هذه المحاكمة، التي تم خلالها الاستماع إلى إفادات النيابة العامة والدفوعات الموضوعية والشكلية لدفاع المتهمين، الذي نفى كل التهم الموجهة لموكليهم من قبل الضابطة القضائية، وطالب ببراءتهم على اعتبار أن الأفعال التي يتابعون فيها غير ثابتة، إلا أن الهيأة كان لها رأي آخر وأصدرت أحكاما بالإدانة.

وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى يوم الثلاثاء (5 نونبر الجاري)، حين وضعت المصالح الأمنية يدها على المتهم الأول (م.سفيان)، وهو مغربي مقيم بسبتة السليبة، وهو يحاول إدخال سيارة من نوع “فياط”عبر المعبر الحدودي لباب سبتة، حيث تبين لمصالح الجمارك  أن المعني بالأمر سبق له إدخال ثمانية سيارات دون تسوية وضعيتها، الأمر الذي أثار شكوكهم، وقاموا بإحالته على الشرطة القضائية للتحقيق معه في الموضوع، لتكشف التحقيقات أنه يشتغل لحساب شبكة متخصصة في هذا النوع من العمليات الممنوعة.

وعلى إثر ذلك، دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط، حيث قادت التحقيقات إلى اعتقال المتهمين الــ 13، بعد أن اشتبه تورطهم  في تهريب عدد من السيارات المسروقة إلى المغرب عبر باب سبتة، وجرى بيع بعضها بمدن مغربية وموريطانية، بعد تفكيك هياكلها في مخازن سرية.
الشمال بريس


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.