نادي فنون الزجل بجمعية تطاون أسمير يكرم الأستاذة "حسناء داود" - بريس تطوان - أخبار تطوان

نادي فنون الزجل بجمعية تطاون أسمير يكرم الأستاذة “حسناء داود”

 
 
نادي فنون الزجل بجمعية تطاون أسمير يكرم الأستاذة “حسناء داود”
 
ينظم نادي فنون الزجل بجمعية تطاون أسمير بمناسبة الأيام العالمية للأم والمرأة والشعر   بتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة، حفلا تكريما أدبيا شعريا زجليا للأستاذة “حسناء داود” وذلك يوم الجمعة والسبت 14و15 مارس2014م بمدرسة الصنائع الوطنية باب العقلة – تطوان.

احتفال يوم الجمعة كان أدبيا بحضور ثلة من كتاب وأدباء المدينة ومحبيها، حيث قدموا مداخلات أدبية تكريمية في حق الأستاذة “حسناء داود” التي تعذر عليها الحضور لأسباب مرضية.

الجلسة الأدبية كانت من تسيير الأستاذ “عبد الغفور الفتوح” كاتب عام نادي فنون الزجل الذي قدم كلمة النادي، وافتتاحها كان بكلمة لجمعية تطاون أسمير.

بعدها قدم لنا الدكتور “عبد الواحد بنصبيح” ورقة بعنوان(موضوعات المرأة في الشعر المغربي الحديث) تلتها كلمة للأستاذة  “فاطمة الشيخي” تحدثت فيها عن تكريم الإسلام للمرأة في تجلياتها المختلفة أما وأختا وزوجة وبنتا.

أعقبتها كلمة للدكتورة “سعاد الناصر” بعنوان (ملامح من التجربة الشعرية النسائية في المغرب) وبما أن وقفة ارتجالية للحديث النقدي الجاد عن أسئلة الشعر المغربي الصادر عن الذات الأنثوية غير كافية اكتفت الدكتورة بملامسة بعض ملامح تلك التجربة النسائية….مختتمة ورقتها بمقطوعات شعرية مهداة إلى كل من يغمس حروفه في صفاء الروح، وإلى كل من حضر تكريم الأستاذة حسناء داود في هذه الأمسية من المبدعين والمبدعات…مترنمة:

أي سر سرى دافقا من فيوض الألق

أي وهج همى في الدجى إذ نطق

أورقت في ضفاف المدى روحه

فانتشى يانعا حرفه

سالكا نهجا قد سما واتسق

أينع العشق في عرصات البهاء

هل أتاك شذاه يراود أسرار ذاك النقاء

يملأ الكون سحرا وريحانا

ينثر الصحو رهوا ويصطفي ما قد صدق.

 وترنيمة أخرى بوسم (فيض الجوى) وثالثة ترنيمة للوجد.

وتقدم لنا بعدها الأستاذة “رجاء الأندلسي” (محامية بهيئة تطوان) مداخلة بعنوان (مدونة الأسرة عشر سنوات على التطبيق) أجادت فيها وأفادت من موقع التخصص معتبرة أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هو مناسبة لتعميق النقاش في الكثير من القضايا التي تهمها ومنها مدونة الأسرة، فبمرور عشر سنوات على صدورها، عادت أصوات المهتمين لتنادي بضرورة التعجيل بالتعديل، لتحدثنا الأستاذة عن مستجدات المدونة، متسائلة بعد مرور العشرية الأولى، أين يكمن الخلل؟ هل في نصوص المدونة، أم في تنزيلها القضائي؟ مجيبة أن الإصلاح القانوني ما هو إلا جزء واحد من الحل، وإن استقرار الأسرة قضية الجميع دولة ومؤسسات وأفراد وأباء وجمعيات مجتمع مدني ومنظمات وإعلام… فكما لا يخفى -تقول الأستاذة- القاعدة القانونية تتغذى وتتعزز بالقواعد الأخلاقية والقيم الكونية، وتطبيق القانون بمعزل عن ذلك يجرده من روحه.

وتتالت الأمسية الاحتفالية مع الكاتب “حسن بيريش” حيث قدم بورتريها في حق الأستاذة “حسناء داود”، نثر من خلاله المسك في فضاء الاحتفال، ووزع  عبر حروفه البهاء بين الحضور، داعيا لهم أن رددوا معي: حي على الشواعر.

ليكون مسك الختام مع شتائل نادي فنون الزجل بتطاون أسمير، مع الزجالة الصغيرة “أحلام أولاد علي” والصغيرة “آية الزكاري” من مؤسسة محمد الخامس، فكان للأولى  إلقاء قصيدة زجلية بعنوان “يـمّا”، وللثانية قصيدة عن الحب.

 وبالحب ختمنا الاحتفالية التكريمية للأستاذة “حسناء داود”، ضاربين موعدا مع احتفالية شعرية زجلية تكريمية للأستاذة يومه السبت 15 مارس، يحييها ثلة من زجالين وزجالات محليين ووطنيين.
 
د. يوسف الحزيمري
المسؤول الإعلامي للنادي


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.