الغضب أنواعه وآثاره في العصر الحاضر وكيفية علاجه . - بريس تطوان - أخبار تطوان

الغضب أنواعه وآثاره في العصر الحاضر وكيفية علاجه .

        صار الغضب في عصرنا الحاضر داءا عضالاً يعاني منه كثير من الناس مما نتج عنه التدابر والتباغض والتحاسد وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى إزهاق الأنفس، والأرواح بسببه، وهذه كلها أشياء حرمها الشارع ونهى الناس عنها، ولعل السبب الرئيسي لطغيان هذه الظاهرة – الغضب- هو ابتعاد الأمة عن الفهم الصحيح لدينها، وتحكيم أهوائها بدل تحكيم شريعة ربها ونبيها فأصبح الناس اليوم يسمون الأشياء بغير أسمائها، فسموا الخمر بغير اسمه فقالوا إنه مشروب روحي ليصدق عليهم قول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام: «يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها»([1]).

        وهذا ينطبق على الغضب أيضا، فجعلوه رجولة وقوة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب»([2]).

([1])- أخرجه النسائي: كتاب الأشربة، باب منـزلة الخمر.. رقم الحديث 5658.  
([2])- أخرجه البخاري: كتاب الأدب، باب الحذر من الغضب، رقم الحديث 6114.  

بريس تطوان
لتحميل البحث اضغط على الرابط أدناه
 

 
 

 
 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.